قوله تعالى: { قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ } [الآية: 110].
ما دعا اللهُ أحدٌ قط إلا إيمانًا وإما دعوة حقيقة فلا.
قال الواسطى رحمة الله عليه: أسماؤه لا تدخل تحت الحصر، وذاته ليس بمشار إليه ولا بموصوف حقيقة إلا صفة المدح، والحق هو الخارج عن الأوهام والأفهام فأنى له النعوت والأفهام فأنى له النعوت والصفات.