التفاسير

< >
عرض

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً
١٣
-الإسراء

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً } [الآية: 13].
قال بعضهم: كتابًا: تكتبه على نفسك فى أيامك وساعاتك. وكتاب كُتب عليك فى الأزل، لا يخال هذا ذاك ولا ذاك هذا.
قال بعضهم: الكتاب الذى يخرج إليك هو كتاب لسانك قلمه، وريقك مداده، وأعضاؤك ومفاصلك قرطاسه أنت كنت المملى على حفظتك ما زيد فيه ولا نقص منه، ومتى أنكرت شيئًا من ذلك كان الشاهد فيه منك عليك.
قال الله تعالى:
{ { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ } [النور: 24].