التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
٣٤
-الإسراء

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً } [الآية: 34].
قال حمدون القصار: من ضيع عهود الله عنده فهو للآداب شريعته أضيع، لأن الله تعالى يقول: { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }.
وقال يحيى بن معاذ: لربك عليك عهود ظاهرًا وباطنًا، فعهد على الأسرار أن لا يشاهد سواه وعهد على الروح أن لا يفارق مقام القربة.
وعهد على القلب أن لا يفارق الخوف، وعهد على النفس فى آداء الفرائض، وعهد على الجوارح فى ملازمة الأدب وترك ركوب المخالفات. والله يقول: { إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }.