التفاسير

< >
عرض

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ ٱلنَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً
٥٥
-الإسراء

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ ٱلنَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ } [الآية: 55].
قال محمد بن الفضل: تفضيل الأنبياء بالخصائص كالخُلة والكلام، والمعراج، وغير ذلك، فضل البعض منهم على البعض صلى الله عليهم أجمعين، وفضل محمدًا صلى الله عليه وسلم على الجميع ألا تراه يقول: أنا سيد ولد آدم ولا فخر، كيف أفتخر بهذا وأنا بائن منهم بحالى واقف مع الله بحسن الأدب لو كنت مفتخرًا لافتخرت بالحق، والقرب، والدنو منه. فكما لم أفتخر بمحل الدنو والقرب كيف أفتخر بسيادة الأجناس؟.