التفاسير

< >
عرض

إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً
٧
-الإسراء

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ } [الآية: 7].
قال أبو سليمان الدارانى: العمال يعملون فى الدنيا على دعوة كل فيه يطلب حظه، فجاهل عمل على الغفله، وعالم يعمل على العادة، ومتوكل عمل على الفراغة، وزاهدٌ على الحلاوة، وخائف عمل على الرهبة، وصديق عمل على المحبَّة وعمال الله تعالى أقل من القليل.
وقال أبو يزيد: من عمل لنفسه لا يعمل لله ومن عمل لله لا يعمل لنفسه ولا يراها.