التفاسير

< >
عرض

وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً
٤٥
-الكهف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ } [الآية: 45].
قال محمد بن الفضل: الدنيا شقيقةُ النفس وقرينتها وهى مائلة إليها فى كل الأوقات وصفتها فتقلب زينة باطنه زينة حب الدنيا شوقًا منه إلى ربه وتغلب زينة ظاهره زينة الدنيا لا زينته أزين من زينة الدنيا.