التفاسير

< >
عرض

فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ ٱسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً
٧٧
-الكهف

حقائق التفسير

قوله: { لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } [الآية: 77].
قال القاسم: لما قال موسى هذا القول: وقف ظبى بينهما وهما جائعان من جانب موسى غير مشوى ومن جانب الخضر مشوى لأن الخضر أقام الجدار بغير طمع، وموسى رده إلى الطمع.
قال ابن عطاء: رؤية العمل وطلب الثواب به يبطل العمل ألا ترى الكليم لما قال للخضر عليهما السلام { لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } كيف فارقه.
وقال الجنيدرحمه الله : إذا أورده بظلم الأطماع على القلوب حجبت النفوس عن نظرها فى بواطن الحكم.