التفاسير

< >
عرض

وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً
٢٥
-مريم

حقائق التفسير

قال الواسطىرحمه الله : هزى إليك بجذع النخلة: قال كانت يابسة فلما حركت اهتزت واخضرت وأطلعت وسقطت فقال: كما أن الله تولى النخلة بما عاينت تولى عيسى فى إظهاره من غير أب.
قال فارس: هُزّى إِليك. قال: كانت فى هذا الوقت محبة المخالفات لذلك أمرت باكتساب، وفى وقت دخول زكريا عليها فى محبة الموافقات.
وقال أيضًا: سكنها فى محنها مرة وأتبعها أخرى وذلك محبة العوام ومحبة الموافقات أعظم.
وقال ابن عطاء: فى قصة مريم عليها السلام لما كانت مجردة رزقت بغير حركة وكسب لما تعلق قلبها بعيسى قال لها: { وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ }.