التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
١٥٦
-البقرة

حقائق التفسير

قال القاسم: هذه إشارةٌ تدعو إلى الرضا بالقسمة والصبرِ على المحنةِ. قال: تحت كل محنة نعمةً وتحت كل أنوار النعمة نيران المحبة، ومدح قومًا فقال: إذا أصابتهم مصيبة سبقت الأمور بما جرت به الدهور لا يرد ذلك تقوى متقٍ ولا عصيان عاصٍ.
[قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِي ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً } [الآية: 208].
السلم هو الرضا بالقضاء قاله الجنيد.
وقال ابن عطاء: السلم اتباع الأوامر واجتناب النواهى.
وقال أبو عثمان: السلام هو المحمود تحت مجدى القدرة لك وعليك].