التفاسير

< >
عرض

قَالَ أَلْقِهَا يٰمُوسَىٰ
١٩
-طه

حقائق التفسير

قال الواسطىرحمه الله : اطرح عن نفسك السكون إلى العصا والاعتماد عليها، وعد المنافع فيها فلما ألقاها وخلا منها سره، قال: خذها الآن منا على شرط أن ترانا النافع الضار لا الأسباب.
وقال ابن عطاء: ألقها من يدك فإنك أخذتها من غيرنا فعددت فيها أسباب المنافع وخذها من ا لتكون ولى نعمتك دون غيرنا.
قال بعضهم: ألقها فإنك قد ألفتها، وسكنت إلى منافعها وخذها عن أمرنا لترى فيها المنافع التامة.