التفاسير

< >
عرض

إِذْ تَمْشِيۤ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلاَ تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ ٱلْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يٰمُوسَىٰ
٤٠
-طه

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ ٱلْغَمِّ } [الآية: 40].
قال الواسطىرحمه الله : ألقاه فى أعظم كبيرة حتى لا يوجد طعم الاصطفاء بقوله { قَتَلْتَ نَفْساً }.
قوله عز وجل: { وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً } [الآية: 40].
قال أبو الحارث الأولاسى: فتناك بنا عما سوانا.
وقال ابن عطاء: طبخناك بالبلاء طبخًا حتى صلحت لبساط القرب والأنس.
وقال أيضًا: نجيناك من قومك وفتناك بنا عما سوانا.
قال سهل: أفنينا نفسك الطبيعى، وربعناها حتى لا تأمن مكر الله.
قوله عز وجل: { جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يٰمُوسَىٰ } [الآية: 40].
قال: قدرنا لك سبيل المعرفة ووقتها فجئت على ذلك القدر.