التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَٱلصَّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمْ وَٱلْمُقِيمِي ٱلصَّلَٰوةِ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ
٣٥
-الحج

حقائق التفسير

قوله تعالى ذكره: { ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } [الآية: 35].
قال ابن عطاء رحمة الله عليه: هل رأيت ذلك الوجل عند سماع ذكره، وعند سماع كتابه أو خطابه؟
أو هل أخرسك الذكر حتى لم ينطق إلاَّ به؟ وأصمك حتى لا تسمع إلاَّ منه هيهات.
قال الواسطى رحمة الله عليه: الوجل على مقدار المطالعة وبما يريه مواضع السطوة، وربما يراه مواضع المودة والمحبة.
قوله تعالى وتقدس: { وَٱلصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمْ } [الآية: 35].
قال أبو على الجوزجانى: التاركين الجزع عند حلول النوائب والمصائب.
سئل بعضهم ما الإشارة فى شعث المحرم؟ قال: ترك التصنع لها ليشهد الحق منك الإعراض عن العناية بنفسك فيشهد صدقك فى بذلها لمجاهدته.