التفاسير

< >
عرض

وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
٣٦
-الحج

حقائق التفسير

قوله عزَّ ذكره: { وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ } [الآية: 36].
قال أبو بكر الوراق: الحكمة فى البدن وما ذكر الله من شعائره فيه وحصول الخيرية، وهو تطهير بدنك من جميع البدع والمخالفات، وقتلها بسيوف الخوف والخشية، وأن تجعل التقوى شعارها، والرضا دثارها فإذا فعلت ذلك كان لك فيه أوائل الخيرات وهو أن يفتح لك السبيل إلى الله وإلى الخيرات، وينور قلبك اليقين ويطهر سرك عن طلب كل شىء سوى الله.