قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } [الآية: 60].
قال الواسطىرحمه الله : الخائف الوجل من لا يشهد حظه بحالٍ.
قال بعضهم: وجل العارف من طاعته أكثر من وجله من مخالفته لأن المخالفة تمحوها التوبة، والطاعة يطالب بصحتها، والإخلاص، والصدق فيها لقوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }.
وقال سعيد بن عاصم: مخافة العارف على طاعته أشد مخافة من مخالفته، لأنه
يورث من المخالفة: الندم، والتوبة، والرجوع إليه. ويورث من الطاعة الرياء والكبر.