التفاسير

< >
عرض

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
٤٤
-الفرقان

حقائق التفسير

قوله تعالى: { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ } [الآية: 44].
قال ابن عطاءرحمه الله : لا تظن أنك تسمع بندائك إنما يسمعهم نداء الأزل فمن لم يسمع نداء الأزل فإن نداءك له، ودعوتك لا تغني عنه شيئًا إجابتهم دعوتك، هو بركة جواب نداء الأزل ودعوته، فمن غفل أو أعرض فإنما هو لبعده عن محل الجواب فى القدم.