التفاسير

< >
عرض

فَأَصْبَحَ فِي ٱلْمَدِينَةِ خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسْتَنْصَرَهُ بِٱلأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ
١٨
-القصص

حقائق التفسير

قوله تعالى: { فَأَصْبَحَ فِي ٱلْمَدِينَةِ خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ } [الآية: 18].
سمعت النصرآباذى يقول: كان خوفه خوف التسليط.
وقال ابن طاهر: خائفًا على قومه يترقب لهم الهداية من الله.
قال ابن عطاء رحمة الله عليه: خرج منها خائفًا من قومه يترقب مناجاة ربه، وقال: خائفًا على نفسه يتقرب نصرة ربه.
قال بعضهم: مستوحشًا من الوحدة يطلب من يستأنس به.
قال بعضهم: خائفًا على نفسه ينتظر الكفاية.