التفاسير

< >
عرض

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيۤ أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ
٢٢
-القصص

حقائق التفسير

قال جعفر: توجَّه بوجهه إلى ناحية مدين وتوجَّه بقلبه إلى ربه طالبًا منه سبيل الهداية فأكرمه الله بالكلام، وكُلّ من أقبل على الله بالكلية فإن الله يبلغه مأموله.
قال أبو سعيد الحراز حملته أنوار الفراسة وتدابير المكالمة فيه فصادف بها شعيبًا صلى الله عليهما وكان فى لقائه أوائل البركات.