التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَاذِبِينَ
٣
-العنكبوت

حقائق التفسير

قال ابن عطاء: تبين صدق العباد من كذبهم فى أوقات الرخاء والبلاء من شكر فى أيام الرخاء وصبر فى أيام البلاء فهو من الصادقين. ومن نظر فى أيام الرخاء وجزع فى أيام البلاء فهو من الكاذبين.
وقال الواسطى رحمة الله عليه: هب أنك تنجو من النفس والهوى ومن الناس والرياء فكيف تنجو من الحكم والقضاء قال الله تعالى: { الۤـمۤ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوۤاْ أَن يَقُولُوۤاْ آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ }.
قال عبد العزيز المكى: جرّبناهم فيما ادَّعوا فتبين الصادق من الكاذب عند التجربة.