التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
١٩
-آل عمران

حقائق التفسير

قوله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } [الآية: 19].
قال أبو عثمان: إن الدين ما سلم لك من البدع والضلالات، والأهواء، وسَلمْتَ فيهِ من الرياء والشهوةِ الخفيَّةِ، ورؤية الخلق وتعظيم الطاعات.
وقال محمد بن على فى قوله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } إن المتدين بالإسلام من سلم من رؤية الخلق وسلمَ قلبُه من شهوات نفسه، وسلم رُوحه من خَواطر قلبه، وسَلم سِرُّه من طيران رُوحه، فهو فى حال الاستقامة مع الله تعالى.
قال جعفر: إن الدين عند الله الإسلام هو ما سلم عليه صاحبُه من وساوس الشيطان وهواجس النفس وعذاب الآخرة.