التفاسير

< >
عرض

وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَاكِرِينَ
٥٤
-آل عمران

حقائق التفسير

قال محمد بن على: مكرُوا أنفسهم فحَسَّن اللهُ مكرهُم عندهم، وهو كان فى الحقيقة الماكرُ بهم لتزيينه ذلك عندهم، ألا تراه يقول: { { أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً } [فاطر: 8].
سُئلَ بعضُ أهلِ الحقيقة: كيف يُنسَبُ المكرُ إلى الله؟ فصاحَ وقال: لا علَّةَ لصُنْعهِ وأنشد:

ويقْبحُ من سِوَاكَ الفِعلُ عندى وتفعَلُه فيحسنُ منكَ ذاكا