التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ
٣٤
-لقمان

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ } [الآية: 34].
قال القاسم: من مؤمن وكافر ومطيع وعاصٍ وهذا دليل على أن الله تعالى يعلم الأشياء بالوسم لا بالرسم والوسم لا يتغير والرسم يتغير.
قوله تعالى: { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } [الآية: 34].
قال سهل: ما له فى الغيب من المقدور وله وعليه.
قوله تعالى: { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } [الآية: 34].
قال سهل: على أى حكم تموت من السعادة والشقاوة.