التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً
٢١
-الأحزاب

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الآية: 21].
قال محمد بن على الترمذى: الأسوة فى الرسول صلى الله عليه وسلم الاقتداء به والاتباع لسنته وترك مخالفته فى قول وفعل.
سمعت جدى يقول: سمعت أبا عثمان يقول: من أمَّرَ السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ومن أمَّرَ الهوى على نفسه نطق بالبدعة لأن الله تعالى يقول:
{ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ } [النور: 54].