التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِّيثَاقاً غَلِيظاً
٧
-الأحزاب

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ } [الآية: 7].
قال بعضهم: أخذ ميثاق النبيين بالعموم على لسان السفراء والوسائط وأخذ ميثاق الرسول صلى الله عليه وسلم كفاحًا مشافهة بلا واسطة فأظهر الأنبياء مواثيقهم لعمومها وأخفى النبى ميثاقه لأنه فى محل الخصوص فأخبر الله تعالى عنه فى كتابه بقوله:
{ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ } [النجم: 10] وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم تعجبًا فقال: "لو تعلمون ما أعلم" وكذلك مواثيق خصائص الأحباب تكون سرًا لا يطلع عليها سواهم.