التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَٱلطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ
١٠
-سبأ

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً } [الآية: 10].
قال فطنة ويقظة فى الرجوع إلى ربه عند العثرة وهى الاستقالة والمعذرة.
قال ابن عطاء رحمة الله عليه: { فَضْلاً } أى علمًا أن ليس للعبد خيرًا من ربه مقبلاً ومدبرًا وعاصيًا ومطيعًا.
قال جعفر فى قوله: { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً } قال: ثقة بالله وتوكلاً عليه.
قال النهرجورى: حلاوة صوته فى المناجاة.
قال بعضهم: الحكم بالفضل والقضاء بالعدل.
قال ابن خلال: أفضل الفضل من الله إلى عباده أن يعرفهم أقدارهم وأن يمكن لهم سبيل الرجوع اليه.
قال عبد العزيز: حبًا للمساكين ورحمة على الضعفاء.