التفاسير

< >
عرض

لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ
٧٠
-يس

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً } [الآية: 70].
قال ابن عطاء: أى من كان فى علم الله حيّا أحياه الله بالنظر إليه والفهم عنه والسماع منه والسلام عليه.
قال جعفر: ليبلغ الرسالة إلى من سبقت له من الله العطية.
قال الجنيد - رحمة الله عليه -: الحى: من تكون حياته بحياة خالقه لا من يكون حياته ببقاء هيكله ومن يكون بقاؤه ببقاء نفسه فإنه ميت فى وقت حياته ومن كان حياته بربه كانت حقيقة حياته عند وفاته لأنه يصل بذلك إلى رتبة الحياة الأصلية. قال الله عز من قائل: { لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً }.