التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً
٦٤
-النساء

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ } [الآية: 64].
قال: بالمخالفات قصدوك فدللتهم على سبيل الموافقة.
وقيل: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك قال ابن عطاءرحمه الله : جعلوك الوسيلة إلى الوصلة ليصلوا إلىَّ، وقال: من لم يجعل قصده إلينا على سبيلك، وسنتك وهداك ضل الطريق وأخطأ الرشد.
قال بعضهمرحمه الله : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ } بالمخالفات قصدوك فدللتهم على سبيل الموافقة.
وقيل: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ } بالإعراض عنا، استشفعوا بك إلينا لأقبلنا عليهم بالبر والفضل.