قوله عز وعلا: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا} [الآية: 51].
قال جعفر: ننصر رسلنا بالمؤمنين ظاهرًا وننصر المؤمنين بالرسل باطنًا.
وقال سهل فى قوله: {نَنصُرُ رُسُلَنَا.... فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا} قال: يكرمهم بالمعرفة والعلم {وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ} قال: لم يرض بما ضمن لهم النصرة فى الدنيا حتى ضمن لهم النصرة فى القيامة ومن كان الله ناصره فى الدنيا والآخرة فلا سوء عليه.