التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلْحَيُّ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ ٱلْحَـمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٦٥
-غافر

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { هُوَ ٱلْحَيُّ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَـٱدْعُوهُ } [الآية: 65].
قال الواسطى رحمة الله عليه: هو الذى أحيا القلوب بفوائد أنواره وسواطع عزته عن هواجس الهياكل وظلم الأجسام.
وقال الحسين: هو الذى أحيا العالم بنظره فمن لم يكن به وبنظره حيًا فهو ميت وإن نطق أو تحرك.
وقال الجنيد رحمة الله عليه: الحى على الحقيقة من به حياة كل حى.
قوله عز وعلا:
{ { وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } [النمل: 91].
قال ابن عطاء: أخضع لأوامره وأنقاد له ولا أخرج من رسوم العبودية بحال.
قال جعفر: لا ألتجئ إلا إليه ولا أذل إلاَّ له فإن الالتجاء إليه محل الفرج والتذلل له معدن العز.