التفاسير

< >
عرض

شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحاً وَٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ كَبُرَ عَلَى ٱلْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ٱللَّهُ يَجْتَبِيۤ إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِيۤ إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
١٣
-الشورى

حقائق التفسير

قوله تعالى: { شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحاً } [الآية: 13].
قال سهل: أول من حرّم الأمهات والبنات والأخوات نوح عليه السلام فشرع الله لنا محاسن شرائع الأنبياء أولهم نوح فقال: { شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحاً } والذى وصى به إبراهيم وموسى وعيسى من إقامة الطاعة لله والإخلاص فيها وإظهار الأخلاق والأحوال.
وقال بعضهم: { شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ } أى من تعظيم محمد صلى الله عليه وسلم ما أمر به الأنبياء السالفة.