التفاسير

< >
عرض

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ٱلسَّعِيرِ
٧
-الشورى

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ } يوم يجمع بين كل عامل وعمله.
وقال بعضهم: يوم يجمع بين الأجساد والأرواح.
قوله عز وعلا: { فَرِيقٌ فِي ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ٱلسَّعِيرِ } [الآية: 7].
قال القاسم: فريق جرى عليهم حكم السعادة فى الأزل فمكنوا من محل السعداء وفريق جرى عليهم حكم الشقاوة فى الأزل فرُدوا إلى مكان الأشقياء والأزل يؤثر فى الآباد وإن كان لا أزال ولا أبد فى الحقيقة.