التفاسير

< >
عرض

أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٩
-الشورى

حقائق التفسير

قوله تعالى: { فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ } [الآية: 9].
قال ابن عطاء فى هذه الآية: الحق تعالى يتولى أولياءه فى كل نفس برعاية وعناية طربه، ومن كان الحق متولى سعاياته وحركاته كان فى أصون صون وأحرز حرزٍ وهو الذى يحمى القلوب بمشاهدته وبالتجلى بعد الاستتار.
قال الواسطى رحمة الله عليه: يحيى القلوب بالتجلى ويميت النفوس بالاستتار.
وقال أيضاً جعفر: يحيى نفوس المؤمنين بخدمته ويميت نفوس المنافقين بمخالفته.
وقال سهل: لا يحيى النفوس حتى يموت.
قال بعضهم: قلوب أهل الحق مصانة عن كل معنىً لأنها موارد الحق.