التفاسير

< >
عرض

لِتَسْتَوُواْ عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا ٱسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَانَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
١٣
-الزخرف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لِتَسْتَوُواْ عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا ٱسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ } [الآية: 13].
قال بعضهم: من لم يعرف نعم الله عليه إلا فى مطعمه ومشربه ومركبه فقد صغر نعم الله عنده.
قال ابن عطاء: خاطب العوام بأنهم يذكرون النعم فى وقت دون وقت ولا يعرفون نعم الله عليهم فى كل نفس وطرفة عين وحركة سكون.
قال سهل: خص الأنبياء وبعض الصديقين بمعرفة نعم الله عليهم قبل زوالها وحكم الله فيهم.
قال أبو بكر بن طاهر فى هذه الآية: ليكن ركوبكم على الدواب ضرورة عن المشى أو حرباً فى سبيل الله ولا يكن ركوبهم عليها ركوب لهو وافتخار.