التفاسير

< >
عرض

سَيَقُولُ لَكَ ٱلْمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلأَعْرَابِ شَغَلَتْنَآ أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَٱسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً
١١
-الفتح

حقائق التفسير

قوله تعالى: { شَغَلَتْنَآ أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا } [الآية: 11].
قال بعض السلف: ما شغلك عن الله من أهل ومال وولد فهو عليك مشؤوم.
قال الجنيد رحمة الله عليه: من شغله عن ربه شىء من هذه الأعراض فقد أخبر عن نذالته وآثار خسته وظهرت عليه.
وسئل بعضهم: بماذا يصح لنا الإقبال على الله؟ قال: بترك الدنيا وما فيها فإنها تشغل عن ربها ألا ترى المنافقين كيف اعتذروا بقوله: { شَغَلَتْنَآ أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا }.