التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً
١٨
-الفتح

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ } [الآية: 18].
قال ابن عطاء رحمة الله عليه: رضى عنهم فأرضاهم وأوصلهم إلى رضا اليقين والرضا والطمأنينة وأنزل الله السكينة عليهم لتسكن قلوبهم إليه.
وقال ابن عطاء: السكينة نور يقذف فى القلب يبصر بها مواقع الصواب.
قال بعضهم: ثبات السر عند ظهور المغيبات.
قال بعضهم: السكينة استعمال الأوامر واستقبالها بالرحب والسَّعة.