التفاسير

< >
عرض

وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
٢٢
-الذاريات

حقائق التفسير

قال يحيى بن معاذ: الأرزاق على ثلاثة أوجه رزق طلبه فرض وهو الجنة، ورزق طلبه جهل وهو الغذاء لا يعدو صاحبه فيه ولا يفوته، ورزق طلبه فضل وهو فضول الدنيا يشترى بها الجنة.
قال القاسم: {وَمَا تُوعَدُونَ} من الفناء والبقاء والهداية والضلالة والهلاك والعقوبة.
قال إبراهيم بن شيبان: {وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} من الفناء.
قال بعضهم: أى من السماء ينزل رزقكم ولا ينزل إلا بإذنه ولا يثبت إلا بإذنه وما توعدون من الوعد والوعيد فى كل شىء اطلبوا الرزق من السماء ولا تطلبوا من عند غيره من المخلوقين.
قال الجنيد رحمة الله عليه: علامة المتقين ترك الاهتمام بما تكفل الله لهم من الرزق.