التفاسير

< >
عرض

وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ
٣
-النجم

حقائق التفسير

قال جعفر: كيف ينطق عن الهوى من هو ناطق بإظهار التوحيد وإتمام الشريعة وإيجاب الأمر والنهى بل ما ينطق إلا بأمر ولا سكت إلا بأمر وكان أمره قربة من الحق وكان نهيه أدبًا وزجرًا.
قال الحسين: من عرف اللطائف علت أخطاره وجلَّت أقداره وكان الشيخ فتنة عليه. قال لصفيه { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أخذته النعوت مبتدلاً فى شواهد شعاعها فلا يهتم لآدم ومن دونه لفنائهم عنده ومن لبس الأولية بتيقنه وارتدى الآخرية بتودده ارتفع كل حدث عن صفاته وأحواله.