التفاسير

< >
عرض

وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ
٢٧
-الرحمن

حقائق التفسير

قال الواسطى: الذى أخفى من شاهده للخاصة ولا يظهره للعوام فسئل أفرق بين الدارين؟ قال: نعم أعطاهم فى الدنيا بما أظهر على السرائر وأعطاهم فى الآخرة على الظواهر استتر فى الدنيا بما أظهر من عجائبه واستتر فى الآخرة بما أظهر على أقدارهم وهو الذى لا يطيق الخلق إخفاءه إلاّ على من تولاه بإسبال تغيبه عن شاهده.