التفاسير

< >
عرض

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
٤٦
-الرحمن

حقائق التفسير

قال بعضهم: هو المقام الذى يقوم بين يدى ربه يوم القيامة عند كشف الستور وإظهار حقائق الأمور وسكوت الكل من الأولياء والأنبياء وظهور القدرة والجبروت.
وقال البصرى: الخوف على ثلاثة أوجه خوف فى الدين وهو خوف العامة وخوف عارض عند تلاوة القرآن وخوف مزعج ينخل القلب والبدن وهو الخوف الحقيقى.
وقال أيضاً: شيئان مزعجان الخوف المزعج والشوق المقلق.
قال ذو النون رحمة الله عليه: علامة خوف الله أن يؤمنك خوفه من كل خوف.
وقال بعضهم فى قوله: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } قال ذلك عند الهم بالمعصية وعند مباشرة الطاعات.