التفاسير

< >
عرض

جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
-الواقعة

حقائق التفسير

قال الحسين: رد الشيخ إلى الشيخ والمخلوق إلى المخلوق لما كانت أفعالهم مخلوقة وأذكارهم مخلوقة معلولة جعل جزاءها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين وما يشبهها ولما كان فضله وإحسانه إلى عباده بالدين وهو غير مخلوق جعل ثوابه وجزاءه مما يليق به فقال: { { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ } [الرحمن: 60].