قال بعضهم: لا ينال بركته وخيره إلا من طهر يوم القيامة عن الشقاوة وخلقه يوم خلقه مطهّراً من المخالفات.
قال ابن عطاء: لا يفهم إشارات القرآن إلاّ من طهر سره عن الأكوان بما فيها.
وقال الجنيد: إلا العارفون بالله المطهرون سرهم عما سواه.
وقال جعفر: إلا القائمون بحقوقه المتبعون أوامره والحافظون حرماته.