التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ تَرَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ ٱلْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
١٢
-الحديد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { يَوْمَ تَرَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم } [الآية: 12].
قال سهل: نور المؤمن يسير من بين يديه هيبة له فى قلوب الموافق والمخالف فالموافق يعظّمه ويعظّم شأنه والمخالف يهابه ويخافه وهو من النور الذى جعله الله فى أوليائه لا يظهر ذلك النور لأحد إلا انقاد له وخضع وذلك من نور الإيمان.