التفاسير

< >
عرض

سَابِقُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ
٢١
-الحديد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { سَابِقُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } [الآية: 21].
سمعت محمد بن شاذان يقول: سمعت أبا عمرو الأنماطى يقول: سمعت الجنيد قال: هذا الخطاب لما باشرته العقول نهضت مستحثة للجوارح بحسن التوجه لإقامة ما به يحظون عند من استجابوا لدعوته وفطنوا لإشارته وأقاموا تحت العلم بقربه وقرّت عيونهم بما ورد على قلوبهم بالسرور بالخلوة جلاسًا أناسًا أكياسًا لا يرهبون فى الطريق غيره ولا يتوسلون إليه إلاَّ به ولا يسألونه شيئاً غير التمتع بخدمته وحسن المعرفة على موافقته.
سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله يقول: سمعت أبا سعيد القرشى يقول فى قوله: { سَابِقُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } قال: سارعوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم يوجب لكم المغفرة.