التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ ٱلإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ رِضْوَانِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
٢٧
-الحديد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا } [الآية: 27].
قال سهل: الرهبانية مشتقة من الرهبة وهو الخوف وملازمة خوف ما تعبدناهم به.
قوله تعالى: { فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } [الآية: 27].
قال محمد بن خفيف: المريد الحذر من مطالعة عمله تقعده عن إقامة الأحوال الموظفة ويجره إلى دواعى الرخص بورود الفترة ويحذر أن يورده الإغماض فى مناولة الدنيا والمسامحة فى أخذها فإن الله عليكم رقيب.