التفاسير

< >
عرض

لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ
١٤
-الحشر

حقائق التفسير

قوله تعالى: { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ } [الآية: 14].
قال سهل: أهل الحق مجتمعين أبداً موافقين وإن تفرقوا بالأبدان وتباينوا بالظواهر وأهل الباطل متفرقين أبداً وإن اجتمعوا بالأبدان وتوافقوا بالظواهر لأن الله عز وجل يقول: { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ }.
قال الصادق: اتقوا مخالفتى ثم اتقوا مفارقتى.
وقال بعضهم: قلوب أهل الحق قلوب مجتمعه لموافقة الحقائق وقلوب أهل الباطل متفرقة لمخالفة الباطل.