التفاسير

< >
عرض

لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ وَتِلْكَ ٱلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
٢١
-الحشر

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ } [الآية: 21].
قال ابن عطاء: أشار إلى فضله وإلى أوليائه وأهل معرفته أن شيئاً من الأشياء لا يقوم بصفاته ولا يبقى مع تجليه إلاَّ من قواه الله على ذلك وهو قلوب العارفين فقاموا له به لا بغيره فهو القائم بهم لا هم.