التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكَينَ
١٤
-الأنعام

حقائق التفسير

قوله تعالى: { قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً } [الآية: 14].
قال الجوزجانى: أبغى سواه ملجأً وقد سهل السبيل إليه.
وقال غيره: أسِوَاه أستكفى، وهو الذى يكفينى المهم فى الدارين.
وقال أبو عثمان: الالتجاء إلى الله عز وجل فإنه موضع اللجأ { قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً }.
قوله تعالى: { قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ }.
قال بعضهم: أكون أول من انقاد للحق إذا ظهر.
وقال ابن عطاء: أن أكون من الخاضعين لما يبدو من مبادئ القدرة.
وقال جعفر: من الراضين بموارد القضاء.