التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ
١٨
-الأنعام

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } [الآية: 18].
قيل: جبرهم وقهرهم حتى لو استطاعوا عنه معدلاً ما أطاقوا، يجحدون ظاهرين وتكذبهم البواطن.
وقال الحسين: القاهر يمحو به كل موجود.
وقال بعضهم: قهرهم على الايجاد والاظهار، كما قهرهم على الموت والفناء.
وقال بعضهم: القاهر: الآمر بالطاعة من غير حاجة، والناهى عن المعصية من غير كراهية، والمثيب من غير عوض، والمعاقب من غير حقد، لا يشتفى بالعقوبة ولا يتعزز بالطاعة.