التفاسير

< >
عرض

وَمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ ٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
٣٢
-الأنعام

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ } [الآية: 32].
قال محمد بن على: لعب لمن جمعه لهو لمن يرث عنه.
وقال الواسطى فى قوله { وَلَلدَّارُ ٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } جهلهم بعلمهم.
قال النصرآباذى: لمن لزم التقوى واشتاق إلى مفارقة الدنيا.
قال الله تعالى: { وَلَلدَّارُ ٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ }، والإنسان يسارع إلى ما هو خير له.
قال بعضهم فى هذه الآية: تعزية للفقراء بما حرموا منها، وتقريع للأغنياء بما ركنوا إليها.