التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
٢
-التغابن

حقائق التفسير

قوله تعالى: { هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ } [الآية: 2].
قال القاسم: خاطبهم مخاطبة قبل كونهم فسمّاهم كافرين ومؤمنين فى أزله فأظهرهم حين أظهرهم على ما سمّاهم وقدّر عليهم وأخبر أنه علم ما يعملون من خير وشر.
قوله تعالى: { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [الآية: 2].
قال سهل: بصير هل وافق العمل الطبع والخلقة.