التفاسير

< >
عرض

يٰأيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواْ ٱلْعِدَّةَ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً
١
-الطلاق

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } [الآية: 1].
سمعت جدى إسماعيل بن عبد الله يقول: التهاون بالأمر من قلة المعرفة بالأمر.
وقال بعضهم: حدّ الله لك حدودًا فى كل شىء فالزم حدوده وهو ما أظهره على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من آداب السنن فمن لزمها هُدِى إلى المعرفة بالله ومن تخطى شيئاً من السنن بحال نزع من قلبه أنوار الإيمان وحرم مقام العارفين.